شيئ غيظنى

هل رأيتم الملايين في الشورع و البيوت و هي على هتاف هستيري واحد تحيا مصر أو المصريين أهم ، أطفال و شباب و شيوخ، رجال و نساء يرقصن و يزغردن على كورنيش الأسكندريه و في شوارع بورسعيد منهن محجبات و منقبات ، مسلمين و مسيحيين ،من بحري إلى أقصى الصعيد أغنياء و فقراء

إن مصر وطن يعيش فيه المصريون و يعيش فيهم المصريون أمه حقيقيه تعرف معنى الوطن الواحد.
فية ناس بتقول ان التعصب الدينى وصل للكورة بمعنى ان الفريق كله مسلمين وانا اختلف معهم لان الفريق المصرى كان فيه اكثر من مرة لاعبيين مسيحيين امال مين هانى رمزى ومين اشرف يوسف ومين محسن عبد المسيح ؟؟؟؟؟؟


عارفين اية الشيئ المحزن اكثر فى موضوع الكورة مش ان الفريق المصرى فيه مسيحيين والا مفهوش ولا ان الفريق كله مسلمين لان دى نظرة ضيقة للموضوع وابعاده
بصراحة انا مش من محبى الكورة يمكن لذكريات سيئة اصل بابا كان دايما يحب يتفرج عليها وزمان مكانش موجود الاختراع اللى اسمه الدش وكان على ايامى اصلى قديمة شوية الافلام العربى كانت تأتى الساعة الثالثة ظهرا تماما فى موعد الماتش وطبعا الاولوية لرجل البيت بابا وانا واختى كنا نجر ازيال الخيبة وذهب لغرفتنا نطلع غلنا فى الغاز ميكى جيب وسمير وعشان كدة كرهتها انما مش دة الموضوع
الموضوع انى اتعجب كل التعجب ان ارى كل المصريين متفقين على حب الكورة واللى من وجه نظرى مش الشيئ المهم واراهم كلهم فرحين ومهللين مسيحيين ومسلميين وبهائيين ولا يجدوا الشجاعة على ان يتفقوا على حبهم بعضهم البعض دون النظر الى دين بعضهم البعض فى نظرى ان اتفاقهم على حب الكورة لهو دليل على ان طبيعتهم المستعدة لتقبل وحب بعضهم البعض بغض النظر عن الاتجاهات الدينيية لكل فرد منهم
لذا اقولها وكلى امل ان الوقت لم يفت ولسه فى امل فى ان نرجع هذا الاتفاق وهذه المحبة لهذا الشعب اللى يستحق الاحترام

الأخت رونى
نحن لا نعيش فى هذا الوطن بل هو يعيش فى داخلنا

إحنا اللى كبرنا .. على أرضه ... تحت شجره .. وقمره .. وضله
وإحنا اللى سهرنا فى ضيا قمره .. نرسم أحلامنا الوردية

شكرآ لكى أختى على هذا الطرح الجميل