المصدر: جريدة نهضة مصر
الصفحة : 14
تاريخ : 31/12/2007
البهائيون يبحثون عن اعتراف
جاء حكم المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة برفض أثبات البهائية كديانة فى البطاقة الشخصية و الأوراق الرسمية ليثير الجدل فى الأوساط الدينية و الحقوقية خلال عام 2007 فرغم أن حكم القضاء كان باتاً و نهائياً و غير قابل للألغاء إلا أن المطالبات بإثبات البهائية كديانة فى البطاقة الشخصية مازالت مستمرة حتى الآن من جانب منظمات المجتمع المدنى و المجلس القومى لحقوق الإنسان فى وقت يرفض فيه علماء الدين و ذلك الأمر على أعتبار أن الأديان المتفق عليها هلى الإسلام و المسيحية و اليهودية و على النقيض من ذلك الرأى يؤكد حقوقيون أن منظمة الأمم المتحددة تعترف فى مواثيقها بالبهائية كديانة و أن لكل شخص حرية الأعتقاد و ما بين حكم القضاء و ما أقرته المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان يظل البهائيون معتنقين للبهائية كديانة و لكن يبقى الإسلام هو الدين المثبت لديهم فى أوراقهم الشخصية و يحاول البهائيون أقامة دعاوى قضائية أخرى مع أستخدام الضغط على الحكومة المصرية لإثبات ديانتهم فى البطاقة الشخصية.