الأخ الفاضل / أحمد العسال
نرحب برسالتك فى قبول الحوار وأتمنى أن تكون دارساً متخصصاً فى العقيدة الإسلامية حتى تستطيع أن تفهم ما أقول : وأقدم لك اليوم سؤالين :
أولهما " هل صيغة التشهد التى تتلوها فى الصلاة هى الصيغة الوحيدة فى كتب التراث الإسلامى ولماذا استقر الرأى على اختيار هذه الصيغة مع ما غليها من تحفظات حيث جعلت سيدنا محمد فى وضع أقل من أنبياء بنى اسرائيل ونطلب فى الدعاء أن يتساوى محمد بأنبياء بنى اسرائيل كما صليت على اباهيم وال ابراهيم
مع أن القرءان يثبت هذه المساواة نحن لا نفرق بين أحد من رسله وعلى هذا تكون صيغة التشهد متعارضة مع القرءان ثم من قال أن حضرة محمد الذى ينتمى لنسل اسماعيل ابن ابراهيم انه ليس من أل إبراهيم ابو الأنبياء .
السؤال الثانى :
لماذا اشترط القرءان 4 شهود لإثبات جريمة الزنا وشاهدين فقط فى جريمة قتل النفس ؟ وهل أركان جريمة الزنا فى العصر الحديث يمكن اثباتها بمقاييس القرءان فى العصر الحديث أم أن هذا ينطبق فقط على المجتمع البدائى البدوى الصحراوى الرعوى ولا يمكن تطبيقة فى العصر الحديث بمقاييس القرءان وعلى هذا تكون احكام القرءان لا تناسب عصر المدنية الحديثة